استيقظت بلدية زروالة، شرقي عاصمة الولاية سيدي بلعباس، على خبر مقتل ابن المنطقة الشاب "ع.بومدين"، 32 سنة، وذلك بعد ساعات من تعرضه لطعنة بآلة حادة على مستوى الساق في حدود الساعة السابعة من مساء الثلاثاء غير بعيد عن متجر بقلب البلدية المذكورة على يد شاب آخر.
وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى تعرض الضحية للطعنات القاتلة في موقع مزود بكاميرات مراقبة، وهو ما جعل من عاينوا "الضربة" يتحاشون الاقتراب من الضحية وهو ينزف دما مخافة من التورط غير المباشر والمساءلة، الأمر الذي قلص من حظوظ نجاة القتيل رغم وصول سيارة الإسعاف التي تكفلت بنقل هذا الأخير إلى استعجالات المركز الاستشفائي الجامعي الدكتور عبد القادر حساني بعاصمة الولاية.
وكان الشاب قد مكث لفترة هناك وهو يصارع الموت قبل أن يتم إعلان وفاته يوم الأربعاء ما أدخل بلدية زروالة الهادئة وسط حداد وحزين كبير.
يذكر أنه لم يتم الإعلان عما إذا تم توقيف الجاني من عدمه، فيما بقيت أسباب نشوب الصراع بين الضحية وقاتله مجهولة أيضا.