المصارع هزيل يواصل التوهج ويحرج اتحادية الجيدو

+ -

توج المصارع الجزائري عبد الحق أسامة هزيل بالميدالية الذهبية في بطولة إفريقيا للشباب، عقب فوزه في النهائي (أقل من 66 كلغ)، اليوم السبت بياوندي (الكاميرون)، أمام الأنغولي بولو لوكاس.

وكانت بداية الجزائري موفقة، فبعد إعفائه من الدور الأول (المجموعة الثانية)، تمكن من الفوز بسهولة أمام المغربي لياس جاكوبس، قبل أن يطيح بالكاميروني ديديي بارتيليمي إيفوانا بيلوبو.

في الدور نصف النهائي، فاز البطل الجزائري أمام  المصارع  الكاميروني الآخر، ليمان جامس دجيلي نكامغا.

وكان هزيل قد توج بذهبية البطولة الإفريقية للناشئين، وزن 66 كلغ، قبل يومين، بعد تغلبه على المصري يوسف السيد في النهائي، ليجمع بين ذهبيتي الناشئين والشباب.

ويعد هزيل، المصارع الجزائري الوحيد الذي شارك في المنافسة القارية وتنقل بإمكاناته الخاصة ما يضع اتحادية الجيدو في موقف محرج حول الأسباب التي دفعتها إلى عدم المشاركة في البطولة الإفريقية التي شهدت حضور 165 رياضي (83 ذكور و82 إناث) من 17 دولة.

وكان من بين المعلقين على ما حدث المصارعة بن فضة لينا التي كتبت على حسابها في "الفايسبوك": الخاسر الوحيد في الجزائر هو الجيدو الجزائري الذي أصبح يتطاير مثل خيوط الدخان، نحن أبطال في ريعان شبابنا نحرم من البطولة الإفريقية بالكاميرون بعد عناء كبير، منا من ترك دراسته من أجل تربصات، منا من عانى الويلات جراء اتباعه حميات لإنقاص الوزن، منا من طاردته الظروف المعيشية لكنه تسلح بالإرادة والعزم". 

وأضافت المصارعة في وزن +70 كغ: "لقد تم تحطيمنا نفسيا وتحطيم مشوارنا كمصارعين، ربما نحن من نحمل شعلة الجdدو الجزائري بعد أربعة سنوات لكنهم يسعون إلى كل شيء إلا النهوض بالجيدو نحو الأفضل، لو شاركت في هذه البطولة لكنت في رأس القائمة وأكون أول المرشحين للفوز بلقب بطلة إفريقيا لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن".

ووصف كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي أن ما فعلته الاتحادية الجزائرية للجيدو، بعدم إرسال مصارعين يمثلون الجزائر في تلك المنافسة بـ"الفضيحة" من العيار الثقيل.