"المترشح عبد المجيد تبون يهدف لتحصين الجزائر وضمان سيادتها"

+ -

أكد رئيس حملة المترشح لرئاسيات السابع سبتمبر، عبد المجيد تبون، مساء السبت، من برج بوعريريج، في تصريح إعلامي بمقر المداومة، أن الهدف الأول للمترشح الحر هو تحصين الجزائر، وتأكيد سيادتها في المحافل الدولية، من خلال وضع حد للتبعية الغذائية والصناعية ولعائدات المحروقات ببناء اقتصاد قوي وتشجيع المنتج المحلي.

واعتبر إبراهيم مراد برج بوعريريج نموذجا مصغرا يجسد ميدانيا هذه الأهداف، بفضل استثمارات أبنائها، وبنائهم لمؤسسات اقتصادية، مكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي في عدة مجالات كالصناعات الالكترونية والكهرو منزلية، وحتى الصناعات التحويلية، وهو نموذج يجب أن يعمم على ولايات الوطن، كونها تصب في السياسة التي بهدف إليها المترشح عبد المجيد تبون من خلال نموذجها الاقتصادي المحلي القوي.

وقال مراد أن "برج بوعريريج نموذج اقتصادي ناجح تجسد السياسة التي يرمي إليها المترشح تبون وهي تقوية القدرات الوطنية وبناء اقتصاد قوي يغنينا عن التبعية للمحروقات وهي قدوة ونموذج يريده أن يعمم عبر جميع ولايات الوطن".

 وأضاف المتحدث: "كل السياسات العمومية التي أقرها الرئيس خلال العهدة الأولى تهدف إلى  تحصين  الجزائر من التبعية للمحروقات وتدعيم الإنتاج الوطني بما يضمن سيادة قرارها من خلال تمكين الشباب من المساهمة في بناء الجزائر وتحسين أوضاع المواطن على غرار تدعيم قطاع الفلاحة لضمان قوت الجزائريين والقضاء على التبعية الغذائية بتشجيع مشاريع الاستثمار الفلاحي في الصحراء وخلق مشاريع جزائرية أو بالشراكة للتخفيف من فاتورة استيراد الحليب والحبوب والزيوت والبقول والتبعية للغرب، كما عمل على توفير المياه الصالحة للشرب من خلال انجاز 19محطة تحلية عبر الوطن".

ووقف مراد على أوضاع حدودنا و"افتعال الأعداء لأزمات من أجل إلهاء الجزائر عن مواصلة سعيها لبناء دولة مهابة وقوية وسيدة في قرارها"، وأوضح أن الجيش الوطني وكل أسلاك الأمن متفطنة لذلك ومستعدة ومواقف الدبلوماسية الجزائرية في المحافل الدولية تعكس صورة الجزائر الجديدة، الوفية لمبادئها في مناصرة القضايا العادلة وتدعيم السلام والتعاون مع الأشقاء والدول الصديقة.

وأضاف مراد أن "عبد المجيد تبون عمل على أن يسترجع مكانة الجزائر في المحافل الدولية أين أصبحت كلماتها مسموعة مع تكريس مبادئها التي ترمي إلى احترام كل الشعوب".

وعاد مراد ليذكر بالمشاريع المهيكلة والاستثمارات الكبرى التي تضمن تواجد الجزائر في الأسواق الخارجية، قائلا: "الصادرات خارج المحروقات ستبلغ 15 مليار دولار سنة 2025، و30 مليار سنة 2030"، مذكرا بنموذج التصدير من ولاية برج بوعريريج والولايات المجاورة".