أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن المترشح الحر عبد المجيد تبون لرئاسيات 7 سبتمبر القادم, يمثل الخيار "الافضل" لاستقرار البلاد في المرحلة القادمة.
وفي تصريح للصحافة في أول خرجة لحزبه لحساب اليوم الاول من الحملة الانتخابية، بساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة، أين التقى بجمع من المواطنين، قال ياحي، بأن المترشح الحر عبد المجيد تبون "يحتاج الى وقت آخر لاستكمال الانجازات والاصلاحات في مختلف المجالات، وبالتالي فهو يمثل الخيار الافضل للشعب الجزائري ولاستقرار البلاد في المرحلة القادمة".
وتابع بأن الجزائر ومؤسساتها "تحتاج الى أن يذهب الشعب الجزائري إلى صناديق الاقتراع للانتخاب بقوة لأن الاولوية في الوقت الراهن هو استقرار و امن الجزائر و بناء اقتصاد قوي و هو ما يضمنه البرنامج الانتخابي للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون".
من جهة أخرى، أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم بولاية تندوف، أن دعم المترشح الحر عبد المجيد تبون خلال رئاسيات 7 سبتمبر، هو من أجل تحقيق المزيد من المكتسبات الوطنية ويعد الاختيار "الأنسب" للجزائر نتيجة ما حققه خلال عهدته الرئاسية الأولى من إنجازات هامة.
و أشار رئيس حركة البناء الوطني في تصريح للصحافة من أمام ورشة استغلال منجم غارا جبيلات: "أردنا أن تكون انطلاقة الحملة الإنتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون ببعد تنموي اقتصادي و أمن غذائي بأبعاده المختلفة لهذا الوطن"، مؤكدا في ذات السياق أن هذا المنجم "يشكل أحد هذه المشاريع التي كانت حلم الجزائريين لأكثر من 60 سنة، منذ أن غادر المستعمر الفرنسي أرض الجزائر".
وأكد في ذات السياق بأن حسن نية المترشح الحر عبد المجيد تبون تجسدت من خلال إطلاق تلك المشاريع الضخمة بهذه المنطقة الحدودية, وهي --كما قال-- "رسالة سلام وتنمية للأمة الجزائرية ولجيرانها".
و أضاف رئيس حركة البناء الوطني في هذا الإطار بأن عبد المجيد تبون "قد وضع اليوم الجزائر على السكة الصحيحة''، وذلك ما يتجلى --كما قال-- في إطلاق كل تلك المشاريع بما في ذلك منجم غارا جبيلات ومنجم الفوسفات (تبسة) ومشاريع فلاحية وصناعية أخرى.