قدم بيان لوزارة الدفاع الوطني تفاصيل أكثر عن قضية حجز كمية معتبرة من الأسلحة بحوزة شخص ينتمي لتنظيم "الماك" الإرهابي في ميناء بجاية.
وحسب نفس المصدر فإن "التنظيم الناشط على التراب الفرنسي، كان يخطط بالتنسيق مع مصالح استخباراتية أجنبية معادية للجزائر لزرع الفوضى وضرب السير الحسن للانتخابات الرئاسية."
وأضاف بيان الوزارة أن "المتهم الرئيسي اعترف خلال التحقيق أن السلاح الذي تم شراؤه في فرنسا تم توزيعه على الخلايا النائمة التي كانت تنشط في الخفاء من أجل ارتكاب عمليات إرهابية".
وقدم بيان وزارة الدفاع الوطني جردا مفصلا عن ما تم حجزه خلال هذه العملية النوعية، فتم حجز 46 سلاحا ناريا من مختلف العيارات، كمية معتبرة من الخراطيش، الطلقات والمقذوفات من مختلف العيارات.
بالإضافة الى - 12 منظارا، (10) أسلحة بيضاء، مجموعة لواحق وقطع غيار لأسلحة نارية، معدات ومواد أولية لصناعة الذخيرة، جهاز تحديد المواقع (GPS)، أجهزة حاسوب وهواتف نقالة، و أغراض أخرى.
وختم البيان "تأتي هذه العملية لتؤكد مرة أخرى يقظة وعزم أفراد مختلف المصالح الأمنية على إفشال جميع مخططات المنظمات الإرهابية والجهات الأجنبية المعادية التي تستهدف أمن واستقرار الوطن."