38serv
اسلام سليماني ويوسف عطال ورايس وهاب مبولحي وأندي دولور وأدم وناس وجمال بن العمري، 6 لاعبين من أبرز عناصر المنتخب الوطني الذين حققوا المجد الإفريقي قبل 5 سنوات يوجدون دون فرق والخيارات أمامهم تبدو محدودة قبل أيام فقط غلق "المركاتو" الصيفي.
ويتواجد الهداف التاريخي للمنتخب إسلام سليماني منذ أكثر من 3 أسابيع بالجزائر، يتدرب بصفة منتظمة في انتظار عروض خارجية هو الذي وضع امكانية العودة إلى البطولة الجزائرية التي غادرها قبل 11 سنة كخيار أخير في حال لم يحصل على عرض خارجي مناسب سواء بأوروبا أو بطولات الخليج.
وعبر فيديوهات نشرها على حسابه الخاص، يواصل يوسف عطال التدرب بشكل منفرد مع مدرب خاص للياقة ينتظر تجسد الاتصالات التي تم ربطها مع وكيل أعماله والتي لم تتطور لحد كتابة هذه الأسطر إلى عرض رسمي في صورة ما تم تداوله منذ مطلع شهر جويلية الماضي بخصوص اهتمام نادي أولمبيك مرسيليا بضمه والظاهر أن اللاعب السابق لنادي نيس والذي اضطر للخروج من فرنسا مطلع العام الجاري وأكمل الموسم في الفريق التركي أدنة سبور ليس مرحبا به في هذا البلد ويدفع ثمن تضامنه مع الشعب الفلسطيني.
وفي دولة الإمارات أين يقيم حاليا، يحضر بطل إفريقيا 2019 وبطل العرب 2021، رايس وهاب مبولحي بجدية للموسم الجديد، بعد أن فسخ عقده مع شباب بلوزداد عقب تجربة فاشلة على طول الخط، أفضل حارس في تاريخ الكرة الجزائرية وفي سن 38 لا يفكر في تعليق قفازاته واعتزال الملاعب، يبحث عن فرصة جديدة في بطولات الخليج حتى وإن كان ذلك في فريق من المستوى الثاني.
ومنذ شهر فيفري الماضي وبعد فسخ عقده مع النادي القطري، أم صلال (عقده كان يمتد إلى 2025) يتواجد أندي دولور دون فريق، مصادر فرنسية تحدثت عن إمكانية عودته إلى فريقه السابق مونبوليي لكن رئيس هذا النادي عاد وأعلن رفضه لهذه العودة، مصادر تحدثت عن مشاكل شخصية وحتى صحية يعاني منها اللاعب تقربه أكثر من الاعتزال وهو لم يتجاوز بعد 32 ربيعا.
وبعد تجربة أخرى فاشلة مع نادي ليل أنهاها بعقوبة انضباطية وتحويله للفريق الرديف قبل فسخ عقده، تبدو بطولات الخليج خيارا رئيسيا لأدم وناس، مصادر ربطت اسمه بفرق مثل السد القطري والشباب والاتفاق السعودي لكن بمرور الوقت الأمور صارت أكثر تعقيدا، تجارب اللاعب السابقة وكثرة إصاباته لم تخدمه تماما.
ويبدو وضع جمال بن العمري أكثر تعقيدا، الخيارات أمامه قليلة جدا حتى في أندية البطولة الجزائرية، منذ فسخ عقده مع مولودية الجزائر لم تبد الأندية الكبيرة رغبة حقيقية في ضمه ، بات من الواضح أن أسهمه تراجعت كثيرا.
وقبل هؤلاء النجوم، يتواجد مهندس التتويج القاري 2019، جمال بلماضي بدوره دون فريق منذ أن لجأ الاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى فسخ عقده، نهاية جانفي الماضي، آخر الأخبار تقول إنه متواجد منذ فترة غير قصيرة بباريس إلى جانب والده الفراش بإحدى المستشفيات الباريسية بعد تعرضه إلى سكتة دماغية، الناخب الوطني السابق تنقل لفترة وجيزة إلى الدوحة أين رافق ابنه الذي التحق بالمنتخب القطري تحت 17 سنة ليعود مباشرة إلى باريس لمتابعة حالة والده ويتفرغ له بعيدا عن اي عروض أو اتصالات أو قبلها العطلة التي كان يتمسك بقضائها في مسقط رأس والده بمستغانم.