علمت ”الخبر”، من مصدر موثوق بمركز العقيد لطفي الحدودي المغلق، سبعة كيلومترات عن مدينة مغنية أقصى غرب البلاد، أن المرشح المحتمل لرئاسيات 17 أفريل، رشيد نكاز، الجزائري المغترب بفرنسا، قد توجه، في الأيام القليلة الماضية، إلى المركز الحدودي المغلق على متن سيارة كان يقودها شقيقه حاملا جوازات السفر بيديه، وطالبا من شرطة الحدود المتواجدين بعين المكان التأشير ورفع الحواجز ليتمكن من المرور والعبور نحو التراب المغربي لحضور ملتقى متوسطي كان مدعوا إليه، واحتضنته مدينة الناظور شرقي الأقاليم المغربية، وكان موضوعه حول إشكالية التنمية في البحر الأبيض المتوسط.وقد استغرب أفراد الشرطة من مرشح محتمل للرئاسيات لا يعرف أن الحدود البرية الغربية لبلاده مغلقة بقرار سيادي منذ سنة 1994، ولم تفتح سوى استثنائيا لعبور قوافل الإغاثة الإنسانية، مثلما حدث مع قوافل النائب البريطاني جورج غلاوي المتوجهة نحو غزة. ولم يبد رشيد نكاز، مثلما أكده مصدرنا، أي مقاومة لقرار منعه من العبور رفقة شقيقه عبر الحدود البرية المغلقة، وعاد أدراجه بعد نقاش قصير مع المكلّفين بحماية المركز الحدودي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات