38serv

+ -

في وقت لا يزال العالم تحت صدمة مجزرة مدرسة التابعين التي خلفت 100 قتيل، يواصل الاحتلال الصهيوني تدمير ما تبقى من قطاع غزة، فأعلن اليوم أنه سيقصف عدة مناطق منه.

 لا شيء يوقف الهمجية الصهيونية التي أتت على الأخضر واليابس، فلم تعد غزة صالحة للعيش بعد أن دمرت بصفة شبه كلية.

 الوضع جعل وزير الأمن القومي في حكومة النتنياهو، المتطرف بن غفير يستغل الأمر ليطالب في تصريح اليوم إعادة احتلال القطاع بصفة دائمة وتهجير سكانه، معلنا عودة أسطوانة الأيام الأولى للعدوان.

من جهة أخرى نقلت هيئة البث الصهيونية، أن وزير الخارجية يسرائيل كاتس، قال في اجتماع مع قادة المستوطنات أنه يجب التعامل مع جنين كغزة، ما ينذر بتصعيد في الضفة الغربية.

 يحدث كل هذا وقد بلغ الوضع الإنساني مستوى لا يطاق، شح فيه كل شيء لا ماء لا أكل ولا وقود وفي ظل صمت عالمي صادم.

 ما يكابده سكان غزة منذ 310 يوم لا يتصوره العقل البشري، وحتى إن تعالت أصوات منددة بما جرى منذ يومين في مدرسة التابعين يبقى الضغط الدولي باهتا أمام هول المجازر المتواصلة.

 

كلمات دلالية: