ولاية الطارف أو بقايا خراب ”هيروشيما”

+ -

لا تغيير، حسب الإجماع السائد لدى غالبية سكان ولاية الطارف، بعد عمليات الضخ المتواصلة من أموال البرامج العادية والاستعجالية والاستدراكية التي فاضت بها الخزينة العمومية، كالفيضانات الشتوية التي تغمر الولاية كل سنة. فالوضع التنموي والاجتماعي على سابق حاله لأكثر من عشرية من الزمن، والسلطات تبحث عن مخرج العوائق التي تبرّر بها، وتدور في حلقة مفرغة بعيدا عن مواقع الصدأ بدواليب التنمية المعطلة، والمواطن يتقبل مزيدا من الصبر والمثابرة، ويتقفى عن قرب مؤشرات التغيير الموعود بداية من هذه السنة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: