أزمة إدارية في شبيبة القبائل

38serv

+ -

في الفاتح مارس 2023 أعلنت شركة المتعامل العمومي للهاتف النقال موبيليس حيازتها لـ 75 بالمائة من أسهم الشركة الرياضية لفريق شبيبة القبائل لكن ذلك لم يتجسد من الناحية القانونية لحد كتابة هذه الأسطر.

ويواجه انتقال ملكية فريق شبيبة القبائل إلى موبيليس تعنتا واضحا من المساهمين في الشركة الرياضية وهذا رغم الالتزام الذي وقعه هؤلاء خلال الجمعية العامة الغير عادية التي جرت بتاريخ 23 أفريل الماضي بالتنازل عن حصصهم.

وكشف مصدر مسؤول في الشبيبة لـ"الخبر" بأن عددا من المساهمين تراجعوا عن التزاماتهم ويريدون العودة والتواجد في مجلس إدارة الفريق خلال الفترة المقبلة وهو الأمر الذي ترفضه موبيليس وقبله الادارة الحالية.

وعلى ضوء هذا تعمدت إدارة "الكناري" عبر حساباتها الرسمية إعادة نشر الفيديوهات  الخاصة بالجمعية العامة الغير عادية للمساهمين لـ 23 أفريل الماضي والخاصة بتوقيع المساهمين على التزام التنازل عن حصصهم لفائدة موبيليس

وتم ارفاق ذلك بمنشور حمل رسائل واضحة لهؤلاء جاء فيه " هناك لحظات تاريخية تظل محفورة في ذاكرة الفريق وذاكرة مشجعيه، مشاعر الفرح والألقاب والمآثر. هناك أيضا مواقف رجال أظهروا تفانيهم لهذا النادي".

ولم تكتف إدارة الشبيبة بذلك حيث أتبعت ذلك ببيان حمل دعوة صريحة ومباشرة إلى هؤلاء المساهمين بضرورة الاتصال بها عبر رئيس مجلس الادارة، الهادي ولد علي لأجل تسجيل نقل الأسهم أمام الموثق اعتبارًا من تاريخ 8 أوت الجاري.

وتضغط إدارة الشبيبة من أجل  ضمان العملية قبل انعقاد الجمعية العامة للمساهمين في 12 أوت الجاري، كما جاء في ذات البيان  "نشدد على ضرورة  تنفيذ هذا الإجراء قبل انعقاد هذه الجمعية ووضع مصلحة الفريق فوق كل الاعتبارات والمصالح الشخصية.

وخصت إدارة الشبيبة بالدعوة أو لنقل الاستدعاء كل من الرئيسان السابقين شلول عاشور ويزيد ياريشان ورئيس النادي الهاوي جعفر أيت مولود إضافة للمساهمين بن عبد الرحمن نسيم، علي عزواو رشيد،  بوزيت عبد الله، كرداش كريم، شيوخ خليفة، زيات مراد، وأخيرا زميرلي احمد علما أن الفريق كان يضم مساهمين أخرين هم الرئيس الراحل محمد شريف حناشي والرئيس شريف ملال القابع في المؤسسة العقابية.