أشرف صباح اليوم وزير الأشغال العمومية والمنشأت القاعدية السيد لحضر رخروخ، على وضع الطريق الاجتنابي الرابط بين ميناء وهران والطريق السيار شرق غرب في شطره الأول الممتد على مسافة 8 كيلومتر حيز الخدمة، وذلك في إطار زيارة ميدانية قادته لتفقد مشاريع القطاع في عاصمة غرب البلاد.
وأكد الوزير بأن هذا المشروع بُعث بفضل تدخل رئيس الجمهورية، وسيساهم في تخفيف الازدحام المروري الكبير الذي تشهده طرقات الولاية، كما سيكون له آثار من الناحية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لأنه سيسمح بغرض مرونة في التنقل والولوج للميناء، ومن ثمة سينعكس ذلك على التكلفة والمردودية والتنافسية، مضيفا بأن هذا المشرع كان بمثابة مدرسة للتقنيين والمهندسين والطلبة في الهندسة المدنية نتيجة تعدد الأشغال، على غرار الحواجز البحرية، التي تطلبت كسر الأمواج، وأشغال الجسر، والنفق، والأشغال الجيوتقنية.
ويعد المشروع في شطره الأول، عبارة عن طريق سريع يربط ميناء وهران والطريق الدائري الجنوبي الأول عند مفترق طرق كناستيل على مسافة 08 كلم، حيث يتضمن هذا الجزء عدة منشآت فنية كبرى، منها منشأة بحرية، جسر، نفقين، 04 جدران استنادية وتقاطعين للطريق السريع .
وقد عرف هذا المنفذ المروري الهام، تأخرا كبيرا في الانجاز لأسباب تقنية تمثلت في تسجيل خمسة انزلاقات للتربة والتي تمت معالجتها والتكفل بها نهائيا.
وسيسمح هذا المشروع فور دخوله حيز الخدمة بإضفاء قيمة مضافة وديناميكية اقتصادية بعاصمة غرب البلاد والقضاء على الاكتظاظ المروري ومنح سيولة أكبر لحركة الشاحنات التي تقصد الميناء عبر الطريق القديم والتي تقدر حاليا بحوالي 1.600 شاحنة يومي.