شنّت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الثلاثاء، هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية، استهدفت مقرّ قيادة لواء "غولاني" ومقرّ وحدة "إيغوز 621" في ثكنة "شراغا"، شمالي عكا المحتلة.
جندي يتحدث بغير اللغة العبرية...اعتقد اوكرانية بعد حدوث حريق داخل قاعدة "شراغا" العسكرية لجيش الاحتلال قرب حيفا جراء استهدافها من حزب الله pic.twitter.com/XrZ6qPDlzN
— Arab-Military (@ashrafnsier) August 6, 2024
وجاءت هذه العملية رداً على الاعتداء والاغتيال اللذين نفّذهما الاحتلال الصهيوني في بلدة عبا، بحسب ما أعلنت المقاومة في بيانها.
وفي وقت سابق اليوم، استهدفت المقاومة مبنىً يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة "أفيفيم"، بالأسلحة المناسبة، محققةً إصابات مباشرة، وتجمعاً للجنود الصهاينة قرب موقع "بركة ريشا"، بصواريخ "بركان".
مصدر عبري : توثيق الأضرار pic.twitter.com/hGNNXbj8KX
— Arab-Military (@ashrafnsier) August 6, 2024
في كيان الاحتلال، أكدت وسائل إعلام عبرية سقوط قتيل جراء انفجار مسيّرات في الجليل الغربي.
ووثق مستوطنون مشاهد لهجوم مسيرات حزب الله والتي كانت تحلق بشكل متتابع على ارتفاع منخفض، ودون القدرة على اعتراضها من منظومات الاحتلال قبل أن تصل إلى أهدافها وتهاجمها.
فيما أظهرت مشاهد أخرى، تصاعد أعمدة دخان من داخل قاعدة عسكرية بالمنطقة، وأشارت مواقع عبرية، إلى أن الطائرات المسيرة انفجرت بداخلها وتسببت في إصابات في صفوف الجنود.
رغم الاستنفار الأمني والجهوزية الدفاعية الإسرائيلية وإجراءات السلامة الشديدة والمخاوف الكبيرة من الجبهة الشمالية، سرب من المسيرات أطلقها حزب الله طار على ارتفاع منخفض وصولاً إلى أهدافه في شمال عكا ونهاريا. لم تتمكن الدفاعات الإسرائيلية من فعل شيء سوى الترقب وانتظار الانفجار… pic.twitter.com/ZECcqRqhGW
— Tamer | تامر (@tamerqdh) August 6, 2024
وأكد الإعلام الصهيوني أيضاً إصابة جنديين اثنين في الهجوم الذي نفّذه حزب الله على "شراغا"، مشيراً إلى اشتعال النيران داخل الثكنة، واندلاع حريق في بستان في الجليل الغربي.
كذلك، أعلن مدير مستشفى "نهاريا" الصهيوني التعامل مع 7 إصابات، إحداها حرجة.
وسائل إعلام إسرائيلية: لا تزال النيران تتصاعد من منطقة نهاريا بعد انفجار عدد من الطائرات بدون طيار. pic.twitter.com/k2QHCEUREP
— Arab-Military (@ashrafnsier) August 6, 2024
ودوّت صفارات الإنذار في عكا وعدد من المستوطنات شمالي فلسطين المحتلة، بعد الهجوم بالطائرات المسيّرة.