ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو بنسبة 0.3% في الربع الثاني من العام، على أساس فصلي، بعد نموه بنفس النسبة في الربع الأول، وفقاً للإحصاءات الرسمية التي أصدرتها وكالة الإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي "يوروستات" اليوم الثلاثاء.
يُعتبر هذا النمو متواضعاً مقارنة بالنمو في الولايات المتحدة، الذي فاق التوقعات، مما يبرز الفجوة المستمرة في النمو عبر الأطلسي. في الوقت نفسه، لا تزال ألمانيا - أكبر اقتصاد في أوروبا - في حالة من الركود، بينما يميل المستهلكون إلى الادخار بدلاً من الإنفاق على المساكن أو السيارات الجديدة.
ومع ذلك، جاء معدل النمو في الربع الثاني أعلى قليلاً من التوقعات، التي كانت تشير إلى نمو قدره 0.2% فقط، وذلك بفضل الأداء الإيجابي لاقتصادات إيرلندا وليتوانيا وإسبانيا.
في المقابل، انزلقت ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، إلى الانكماش، مسجلة انخفاضاً نسبته 0.1% في الناتج المحلي الإجمالي.
على النقيض، نما الاقتصاد الأميركي بنسبة 0.7% في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول، وبواقع 2.8% على أساس سنوي.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تسجل منطقة اليورو نمواً بنسبة 0.9% عام 2024، مقارنة بـ2.6% في الولايات المتحدة و5% في الصين.