تباينت أراء وسائل الإعلام العالمية من حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 بين من انبهر بما قدمته لجنة التنظيم الفرنسية ومن اعتبر أن الفرنسيين أبدعوا في ما يحسنونه أكثر وهو "الغطرسة".
ففتحت الصحافة البريطانية النار على حفل افتتاح أولمبياد باريس الذي جرى لأول مرة في تاريخ الألعاب خارج ملعب، "البؤساء".. اقتبست يومية "ديلي مايل"، عنوان الرواية الشهيرة للكاتب الفرنسي فيكتور هيغو في صفحتها الأولى مصحوبة بصورة مشاركين في الحفل ومتفرجين وهم يرتدون السترات النايلون للاحتماء من الأمطار التي شرعت تتهاطل مع بداية الحفل وتوقفت بانتهائه.
يومية "غوارديان" الجادة، تهكمت كثيرا ووصفت بعض لوحات الحفل باللوحات المسروقة من مسابقة eurovison وهي مسابقة غنائية أوروبية سنوية معروفة بمشاركة مغنيين يرتدون ملابس شبه بالية او بأذواق من عالم آخر.
الصحافة الألمانية، هي أيضا لم يعجبها كثيرا حفل افتتاح أولمبياد باريس، التي كان نهر السين الذي يقطع العاصمة الفرنسية مسرحا رئيسيا لها، فتأسفت يومية "بيلد" الواسعة الانتشار أن عددا كبيرا من المتفرجين الذي بغ عددهم 320 ألف غادروا مبكرا "حفلا تمادى معدوه في التباهي ونفخ الذات".
الصحافة الأمريكية هي الوحيدة تقريبا التي قدمت أراء ايجابية عن السهرة التي اختتمت بإشعال الشعلة الأولمبية بالقرب من متحف لوفر، فوصفت قناة "سي أن أن" الحفل بـ "الرائع".