38serv
سجلت مصالح الإنقاذ في وقت متأخر من مساء الاربعاء، المدينة الجديدة بوينان الى الشرق من البليدة،انتشال جثة طفل غرق في سد مائي لسقي المحاصيل و البساتين. وكشف الناشط الجمعوي محمد عاشور ل "الخبر"،أن "الضحية يبلغ من العمر 09 سنوات، كان برفقة شلة من الأصحاب يبحثون عن مكان لتلطيف أجسامهم من حرارة الطقس غير الإعتيادية، و أن براءة الصغار و تهورهم عن غير قصد و وعي، دفع بهم الى قصد ما اصبحوا يطلقون عليها"المقابر العائمة"،للسباحة دون ادراك للعواقب، و النهاية كانت بغرق الضحية،في مشهد من مسلسل يبدو أن حلقاته ستطول و تتكرر." وعاد المتحدث بالتذكير ،إلى أنهم "لطالما نادوا و حذروا لظاهرة السباحة بمثل هذه السدود ، لخطورتها و عدم أمنها على حياة الماس، و بالأخص الأطفال من البراءة،خصوصا أمام انعدام عناوين لاستقطاب هذه الشريحة الضعيفة و العفوية، في فصل الإستجمام والحرارة بالخصوص، لقضاء عطلتهم الصيفيةبسلام"،مدققا أن "التوسع السكاني بالمدينة الجديدة،الذي قارب أو زاد عن 100 ألف نسمة، من حقهم أن يكون لديهم على الأقل مسبح ، و متنفس ترفيه و تسلية، و الا فإن عداد الضحايا بالمقابر العائمة لن يتوقف." يشار إلى أن مدير الشباب و الرياضة بختي محمد لمين ،كشف سلفا ل"الخبر" ،أن السلطات "اهتمت هذه الصائفة بوضع مسابح متنقلة ان صح التعبير،بعناوين تفتقر لمثل هذه الفضاءات،لتفادي السباحة بالمسطحات المائية غير المحروسة و الخطيرة ".