38serv

+ -

تحول حكيم حاج رجم إلى ترند على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن انتشر خبر استقالته من رئاسة النادي الأكثر شعبية في الجزائر كالنار في الهشيم.

ولحد كتابة هذه الأسطر لم يصدر أي بيان من الصفحة الرسمية لنادي مولودية الجزائر بخصوص هذه الاستقالة سواء بالنفي أو بالتأكيد.

كما لم يتبع ذلك الخطوات القانونية المطلوبة لترسيمها عبر استدعاء مجلس الإدارة من أجل تقديم الاستقالة كتابيا وما يترتب على ذلك من تعيين رئيس مؤقت لغاية انعقاد الجمعية العامة للمساهمين من أجل انتخاب رئيس جديد.

واختلفت وتباينت الروايات بخصوص هذه الاستقالة ولو أن الرواية الأكثر تداولا عبر مصادر مقربة من المعني بالأمر تقول إن حكيم حاج رجم قرر ترك منصبه ردا على ما بدر من مجموعة من الأنصار الذين احتشدوا ليلة أمس أمام منزله مطالبين بتوضيحات بخصوص بطء عملية الاستقدامات ومعها عبروا عن تذمرهم من عدم تسوية وضعية نجم الفريق يوسف بلايلي.

بالمقابل أكدت مصادر أخرى بأن الاستقالة ما هي إلا محاولة من حاج رجم للضغط على مسؤولي الشركة المالكة "سوناطراك" من أجل الحصول على ميزانية أكبر تمنحه هامشا أكبر في التصرف في عملية الاستقدامات ومعها تسوية وضعية يوسف بلايلي الذي يشترط رفع راتبه الشهري لحدود مليار سنتيم وهو الأمر الذي لا يبدو ممكنا في الوقت الراهن خاصة مع ارتفاع النفقات التي ترتبت عن التعاقدات الأخيرة والتعويضات التي قدمت للاعبين الذين تم تسريحهم.

والمعروف أن علاقة الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك رشيد حشيشي مع حكيم حاج رجم المحسوب على سلفه توفيق حكار (حكار هو من عين حاج رجم على رأس مديرية الخدمات الاجتماعية)ليست مثالية والنتائج الايجابية التي حققتها المولودية الموسم الماضي هي التي أبقت على حاج رجم في منصبه لكن حشيشي لا يبدو مستعدا بالمقابل مستعدا لوضع ميزانية أكبر تصرف على أجور لاعبين لا يملكون حتى صفة اللاعب الدولي.