نادي عريق يعلن إفلاسه وسقوطه

+ -

أعلن نادي بوردو الفرنسي اليوم سقوطه إلى الدرجة الثالثة بسبب مشاكل مالية كبيرة وعجزه عن تقديم الضمانات المالية التي طالبت بها المديرية المالية والمراقبة في رابطة كرة القدم الفرنسية.

وأعلن النادي افرنسي في بيان رسمي بأنه قرر سحب الطعن الذي رفعه ضد قرار المديرية المالية والمراقبة والتي أعلنت في 9 جويلية الجاري وتقبل قرارها بسقوط الفريق لقسم الهواة بسبب عجزه عن تقديم ضمانات مالية في حدود 40 مليون يورو للبقاء في بطولة الدرجة الثانية المحترفة.

وكانت الآمال معلقة على مجموعة فينواي الرياضية المالكة لنادي ليفربول لكن المجموعة الأمريكية انسحبت من المفاوضات التي كانت جارية من أجل شراء النادي الذي عانى مشاكل مالية كبرى بدأت في 2021 مع سقوطه من بطولة "الليغ 1" وهو السقوط الذي لازال مرتبطا باسم الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش الذي درب الفريق في ذلك الموسم.

وصنع خبر سقوط نادي بوردو الحدث في وسائل الإعلام الفرنسية قياسا بقيمة هذا الفريق العريق الذي حقق العديد من البطولات المحلية وكانت له صولات وجولات في المنافسات الأوروبية وشهد أيضا مرور عدد من نجوم الكرة في أوربا والعالم يتقدمهم النجم الفرنسي زين الدين زيدان.

وتفرض مديرية المالية والرقابة لرابطة كرة القدم المحترفة رقابة صارمة على التسيير المالي والإداري للأندية الفرنسية المحترفة وبعيدا عن العواطف والشعارات والخطابات الشعبوية التي يتم تبنيها في الجزائر تسهر هذه المديرية على تطبيق القانون عبر إسقاط كل فريق محترف يعجز قبل بداية الموسم من تقديم الضمانات المالية الكافية التي تسمح له بالوفاء بالتزاماته ونادي بوردو ليس أول فريق يعاقب نظير مشاكله المالية فقد سبق إلى ذلك أندية عريقة في "الليغ 1" سقطت لبطولة الهواة ومن عاد منها لبطولة الاحتراف كان ملزما بتطهير وضعيته المالية أولا  ومن الأندية التي سبقت نادي بوردو لهذا المصير أندية رامس وايفيان ولومان وسودان وكان وغرونوبل وأخيرا نادي ستراسبورغ الذي سقط في 2010 إلى قسم الهواة (الدرجة الثانية) ولم يعد إلى بطولة الأضواء لغاية شرائه من قبل أحد رجال الأعمال.