أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، في كلمة حول البند المتعلق بتفعيل الوكالة الإنسانية الإفريقية، أن "وفدنا يودّ التأكيد على ثلاث معطيات رئيسية"
وأشار عطاف، خلال كلمته، إلى أن المعطى الأول، وهو "اعتقادنا بأنّ القيمة المضافة المنشودة من تفعيل الوكالة الإنسانية الإفريقية تتمثل في تكريس نهج إفريقي محض في التكفل بالمسائل الإنسانية، نهج ينطلق من الواقع الإفريقي، ونهج يتسق مع الوتيرة المتسارعة لتفاقم النزاعات واستفحالها في قارتنا، ونهج يُعلي قيم التضامن والتكافل التي أسست للمشروع الافريقي الوحدوي".
أما المعطى الثاني، -يضيف عطاف- "وهو التشديد على ضرورة ضمان تنسيق وثيق وتكامل فعّال بين الوكالة الإنسانية الإفريقية ومختلف آليات الاتحاد الإفريقي المسؤولة عن الاستجابة للأزمات الإنسانية، وعلى رأسها "آلية القدرات المدنية القارية للتأهب للكوارث والاستجابة لها".
وتابع الوزير عطاف، أن المعطى الثالث والأخير، "وهو دعم المقترح الذي تقدمت به المفوضية حول تركيبة الهيكل التنظيمي لهذه الوكالة الإنسانية، مع الدعوة إلى التسريع بإنشاء مراكز إقليمية لذات الوكالة وتزويدها بالإمكانات اللوجستية والمالية الضرورية".
وتقدّم وفد الجزائر "بخالص التهاني لجمهورية أوغندا على اختيارها لاحتضان مقر الوكالة"، وثمن عطاف "الاختيار الصائب لهذا البلد الشقيق الذي نثق تمام الثقة أنه سيقدم، عبر استضافته هذه الآلية الهامة، مساهمة معتبرة في سبيل معالجة التحديات المستعجلة التي تواجه قارتنا في المجال الإنساني".