أعاد النواب الفرنسيون مساء أمس الخميس، انتخاب يائيل برون- بيفيه، من التحالف الرئاسي، رئيسة للجمعية الوطنية لفترة جديدة على إثر الانتخابات التشريعية المبكرة التي أجريت في الـ30 جوان الماضي والـ7 جوبلية الجاري .
وبعد اقتراع استمر ثلاث جولات، حصلت برون-بيفيه على 220 من أصوات النواب مقابل 207 أصوات لجان كاسيني من تحالف اليسار فيما تحصل مرشح التجمع الوطني لأقصى اليمين على 141 صوتا.
ووفقا للقوانين الفرنسية، إذا لم يفز أي مرشح بالأغلبية المطلقة في أول جولتين من التصويت، يتم انتخاب المرشح الذي يتمتع بأغلبية نسبية في الجولة الثالثة.
وبعد إعادة انتخابها رئيسة للجمعية الوطنية صرحت برون-بيفيه: "لدينا مسؤولية هائلة اليوم". وأضافت: " ليس لدينا خيار. يجب أن نتفق، يجب أن نتعاون، يجب أن نكون قادرين على البحث عن حلول توفيقية"، داعية النواب المنتخبين حديثا إلى "تقديم حلول" وتمثيل الفرنسيين بـ "أساليب جديدة".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قرر في الـ 10 جوان الماضي حل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.