قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، اليوم الجمعة، إن "افتكاك القارة الإفريقية لعضوية دائمة في مجموعة العشرين يعدّ مكسبا ثمينا واستراتيجيا بأتم معنى الكلمة".
وأضاف الوزير عطاف، خلال كلمة له بخصوص البند المتعلق بمشاركة الاتحاد الإفريقي في مجموعة الـ 20 بأكرا العاصمة الغانية، أننا "اكتفينا طيلة الأشهر الماضية بالاحتفاء بهذا المكسب دون التعمق في التفكير بشأن كيفية توظيفه لخدمة أولويات وتطلعات قارتنا في مختلف مجالات النمو والتنمية"، مؤكدا أننا "فصلنا فيما سبق في مسألة تمثيل الاتحاد افريقي في اجتماعات مجموعة العشرين بمختلف مستوياتها، لكن المشاركة ليست غاية بحد ذاتها".
وأشار عطاف إلى أن "يعتقد هذا الوفد بأن هناك مسألتين أساسيتين تستحقان منا كل الاهتمام والعناية"، وهي "مسألة إجرائية، وتخص كيفية التحضير لاجتماعات مجموعة العشرين"، موضحا أن "مسألةً بهذا القدر من الأهمية تتطلب تجند الدول الأعضاء لدراسة المواضيع المطروحة على جدول أعمال مجموعة العشرين، وصياغة مواقف موحدة بشأنها".
أما "المسألة الثانية، -يضيف عطاف- هي موضوعية وجوهرية بامتياز، تخص تحديد الأهداف التي نتوخى تحقيقها عبر عضوية الاتحاد افريقي في مجموعة العشرين، وكيفية توظيف هذه العضوية للدفع بالأولويات ذات الطابع الاستراتيجي لقارتنا".