"الطريقة التجانية" تدعو الشعب الجزائري للتصويت بقوة

+ -

دعت الخلافة العامة للطريقة التجانية بعين ماضي الشعب الجزائري للمشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية السابع سبتمبر المقبل والالتفاف حول مشروع الجزائر الجديدة.

أشار بيان للخلافة العامة للطريقة التجانية بعين ماضي تحصلت "الخبر" على نسخة منه، أن "الجزائر أمام استحقاق سياسي هام، هو موعد الانتخابات الرئاسية في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل، وهو بالتالي مسؤولية عظيمة يتقدم لها خيرة أبناء هذا الوطن"، مؤكدة توسمها في الشعب الجزائري التوجه بقوة في هذا الموعد لمنح الفائز الشرعية الدستورية القوية لقيادة سفينة الجزائر نحو المستقبل.

واعتبرت الخلافة العامة للطريقة التجانية، بعيدا عن الوصاية السلبية، أن "البلاد وضعت على المسار الصحيح، واتضحت معالم المستقبل من خلال ما أنجز وقرر، وأن الجزائر تصالحت مع بعدها الحضاري وموروثها الثقافي وبعدها الإقليمي، وجغرافيتها الداخلية. واستلهاما من بيان الفاتح نوفمبر بأبعاده الاجتماعية وتطلعات الحراك المبارك"، مشيرة أنه "من الواجب الديني والمدني وحرصاً على الأمانة، أمانة الشهداء ومستقبل الأجيال الصاعدة ومصداقا لقوله تعالى (ولا تكتموا الشهادة )، وقوله تعالى (وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين) فإن البلاد وضعت على السكة الحقيقية بشجاعة واقتدار ونتطلع للحفاظ على هذا المسار، وأن عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية والقيادة الحالية خرجت بالبلاد إلى شط الأمان، وسط أمواج متلاطمة داخليا، وكثبان متحركة خارجيا، وعليه مأمول ومرجوا إتمام هذا الجهد بعون الله وقوته، كون النعم الجليلة التي يمن الله بها على عباده أن يتولى أمورهم الحاكم الراشد".

وأهابت الخلافة العامة للطريقة التجانية بكافة أطياف المجتمع الجزائري لـ"الالتفاف حول مشروع الجزائر الجديدة، والمشاركة الواسعة القياسية في الاستحقاق الرئاسي يوم 07 سبتمبر 2024، لأن كلمة الفصل ستكون للشعب الجزائري الحر السيد".