في ظل تواصل الجدل الذي أثارته رواية هوارية، للكاتبة والمترجمة إنعام بيوض، أصدر عدة كتاب وناشرون بيانا نددوا فيه حسبهم "بالحملة الشرسة التي شنت ضد الروائية.
وجاء في بيان مساندة للكاتبة ودار النشر ولجنة تحكيم آسيا جبار في طبعتها السابعة أنه "إثر الحملة الشرسة ضد الروائية والمترجمة إنعام بيوض وروايتها" هوارية "وإثر قرار منشورات ميم بتوقيف نشاطها تحت الضغوط التي يمارسها أعداء الفن والثقافة، نحن الكتاب والناشرون والمكتبيون والصحفيون ندد بشدة وحزم بالهجوم الوضيع والتهديدات الصريحة ضدهم
كما أدانوا المساس بحرية الابداع والنشر والترويج لأعمال الابداعية أيا كان مصدرها وأكدوا دعمهم الكامل للكاتبة وناشرتها وأعضاء لجنة التحكيم ونؤكد لهم على تضامننا التام كما طالبوا مديرة منشورات ميم بالتراجع عن قرارها بغلق الدار مؤكدين دعمهم الكامل لها.
وكانت رواية "هوارية" للكاتبة والفنّانة التشكيلية الجزائرية إنعام بيوض قد صدرت في أكتوبر الماضي، لكن بعض "القرّاء" لن ينتبهوا إلى أنّها تتضمّن عبارات نابيةً إلّا بعد تسعة أشهر، مع إعلان فوزها، الثلاثاء الماضي، بـ "جائزة آسيا جبّار للرواية" في دورتها التاسعة.
وأثارت الرواية جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي مما دفع دار النشر" ميم "، إلى غلق أبوابها والانسحاب نهائيا من النشر.