بلغ الخلاف بين رئيس شبيبة جيجل ورئيس البلدية ذروته اليوم بعد غياب " المير" عن حفل أقامه نادي شبيبة جيجل بقاعة حمليل بمناسبة صعوبه إلى الرابطة الثانية
وفي بيان اصدرته إدارة النادي اليوم فقد وجهت انتقادات شديدة اللهجة إلى رئيس بلدية جيجل بسبب رفضه تسلم القميص الذي أهداه اياه مسيرو النادي، لتضيف " بيان
تستنكر إدارة فريق شبيبة جيجل الفعل غير المبرر الذي قام به رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية جيجل برده ورفضه قميص النادي الذي تم تكريمه به عقب صعود الفريق للقسم الوطني الثاني، في الوقت الذي كانت فيه الإدارة تنتظر إقامة حفلة على شرف الفريق من قبل البلدية وإعلانها للدعم المطلق له سواء ماديا أو معنويا"
ولأن الموقف "المعادي" لنادي شبيبة جيجل بدى واضحا في نظر مسييري النادي الذين نجحوا بقيادة الرئيس أحمد بن قعود في تحقيق الصعود بأمواله الخاصة وبمساعدة بعض من أصدقائه فقد قرر الرئيس بن قعود حسب ماورد في البيان ضمنيا، تلميحا بعدم ترشح بن قعود لعهدة أولمبية جديدة بعدما قضى أربع سنوات كاملة.
وبعدما صادق أمس أعضاء الجمعية العامة لنادي شبيبة جيجل على الحصيلة المالية والأدبية للموسم الأخير من عهدته الأولمبية فقد أعلن رئيس النادي من خلال البيان ذاته بأن النادي أصبح تحت مسؤولية البلدية منذ تاريخ 30 جوان 2024 ، حيث جاء في البيان "هذا وتعبر إدارة النادي عن أسفها الشديد لغياب رئيس البلدية عن حفل إختتام الموسم الرياضي 2024/2023 للنادي الذي أقيم عشية اليوم بقاعة حمليل رغم توجيه دعوة رسمية له للحضور"، لتضيف "وتؤكد إدارة الفريق أن العهدة الأولمبية انتهت، وبداية من تاريخ 30 جوان الفريق تحت مسؤولية البلدية".
وبانسحاب بن قعود الذي صرف أموالا كبيرة على النادي حتى ارتقى إلى الرابطة الثانية فإن بلدية جيجل ستجد نفسها وجها لوجه مع المشجعين الذين يرفضون التنازل عن طموحاتهم المشروعة في الارتقاء الموسم المقبل للى الرابطة المحترفة الأولى وهو طموح يحتاج قطعا من أجل تحقيقه أموالا كبيرة.