أوقفت السلطات التونسية القياديين في حركة النهضة، الأمين العام العجمي الوريمي ومحمد الغنودي، إضافة إلى عضو ثالث يدعى مصعب، منذ الليلة الماضية، على خلفية التحقيق معهما في قضايا جنائية.
وأعلنت حركة النهضة أنه "تم احتجاز الأخ العجمي الوريمي، الأمين العام لحركة النهضة، دون إذن قضائي أو سبق اتهام".
وأكدت هيئة الدفاع أن القضاء منع المحامين من زيارة القياديين الموقوفين لمدة 48 ساعة، حيث تمت إحالتهم إلى القطب القضائي المكلف بمحاربة الإرهاب.
يعد العجمي الوريمي أحد أبرز القيادات الوسطى والمعتدلة داخل حركة النهضة التي تشهد تنافسًا مع التيارات السياسية الأخرى. إضافة إلى الوريمي، يقبع في السجن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، وأمينها العام علي العريض، وقيادات أخرى مثل نور الدين البحيري وعبد الحميد الجلاصي.
ووصفت جبهة الخلاص الوطني، التي تضم عددًا من القوى السياسية والائتلافات المدنية ويقودها نجيب الشابي، توقيف الوريمي بأنه يدخل ضمن "حملة الإيقافات العشوائية، وإمعان السلطة في توسيع حملة الإيقافات التعسفية بعد أشهر عاشتها البلاد على وقع المحاكمات السياسية والقضائية"، وطالبت بالإفراج عن الموقوفين.