+ -

أعلنت مديرية مراقبة التسيير في رابطة الأندية المحترفة الفرنسية، سقوط نادي بوردو بشكل تحفظي إلى بطولة القسم الثالث لعجزه عن تقديم ضمانات مالية تخص الموسم الكروي المقبل 2025/2024

وسيكون أمام إدارة النادي الفرنسي العريق، مهلة لغاية شهر أوت من أجل الطعن في القرار ومعه تقديم الضمانات المالية المطلوبة (ما بين 30 إلى 40 مليون يورو) من أجل البقاء في بطولة "الليغ 2" .

ويعاني الفريق الفرنسي المتوج  بلقب البطولة الفرنسية 6 مرات ونشط نهائي كأس الاتحاد الأوربي سنة 1996 من مشاكل مالية كبيرة ارتبط بها الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش ولو بشكل غير مباشر كونه كان المدرب الذي أشرف على الفريق لفترة هامة من موسم السقوط من بطولة القسم الأول 2022/2021 وهو السقوط الذي كان مكلفا جدا من الناحية المالية (تراجع حقوق البث ومصادر التمويل) وساهم لاحقا في عجز الادارة عن تقديم ضمانات كافية للاستمرار في بطولة الدرجة الثانية على اعتبار أن المدرب السويسري جر إدارة الفريق إلى أروقة المحاكم مطالبا بـ 8 ملايين يورو كتعويض على فسخ عقده.

وكان إدارة نادي بوردو قد تعاقدت مع بيتكوفيتش صيف 2021 مقابل راتب سنوي يصل إلى 3.5 مليون يورو سنويا وراهنت عليه من أجل المنافسة على الأدوار الأولى ورأت فيه الشخصية القوية القادرة على تسيير المجموعة التي ضمها الفريق لكن النتائج جاءت مخالفة تماما للتوقعات حيث تم اقالته بعد 25 مباراة وبعد أن اكتفى بـ5 انتصارات  مقابل 8 تعادلات و12 هزيمة وهي النتائج التي قادت الفريق بشكل مباشر إلى السقوط للدرجة الثانية فيما رفع بيتكوفيتش القضية إلى القضاء مطالبا ببقية مستحقات عقده الذي كان يمتد لموسمين ونصف الموسم.

ويسابق مسيرو نادي بوردو الزمن من أجل تسريع المفاوضات التي باشروها مع  شركة أمريكية (مالكة نادي ليفربول) من أجل بيع أصول النادي لأجل تسوية الديون وانقاذ الفريق بالتالي من سقوط ثالث على التوالي.