تم يوم السبت العثور على جثة هامدة بداخل مقر سكني عائلي يقع ببلدية سيدي علي بوسيدي 30 كم غربي عاصمة الولاية سيدي بلعباس، وهي التي تعود وفقا لما أكدته مصادر محلية إلى رب عائلة شاب لا يتعدى عمره الـ38 سنة.
وحسب ما استقته "الخبر" من معلومات فإن المرجح يبقى لجوء المعني إلى الانتحار شنقا على خلفية معاناته مؤخرا من مشاكل عائلية، فيما تكون مصالح الأمن المختصة إقليميا قد فتحت تحقيقا لكشف ملابسات الحادث الأليم بناء على ما سيستقر عليه تقرير الطبيب الشرعي بعد اتخاذ قرار يقضي بإخضاع جثة الضحية إلى التشريح فور إيصالها من قبل رجال الحماية المدنية إلى المركز الاستشفائي الجامعي الدكتور عبد القادر حساني بعاصمة الولاية.
يذكر أن أفراد عائلة الشاب المعني بالأمر هم من اكتشفوا الجثة وهي مربوطة بحبل على مستوى العنق ما جعلهم يسارعون إلى إشعار مصالح الأمن بما وقفوا عليه.