يواصل العالم المنافق إدارة الظهر لما يجري في غزة من إبادة ومن تعد على أبسط الحقوق الإنسانية، فكل يوم يمر يحمل معه قصة مروعة لما يقترفه الاحتلال في غزة وأيضا في سجونه.
لفت قصة الملاكم الفلسطيني معزز عبيات الذي قضى تسعة أشهر كاملة في زنزانات العدو كانت كافية ليتحول فيها من رياضي مفتول العضلات إلى هيكل عظمي سيجر معه خلال ما تبقى له في هذه الدنيا إعاقات.
وروى معزز عبيات بعد اطلاق سراحه من السجن، ما تجرعه من تعذيب على أيدي الجنود الهمج وأيضا على يد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي رقص على جسده في أحد الأيام بعد أن تعرض للضرب المبرح بالعصي الحديدية.
وقال والد الشاب أنه لم يتعرف عليه في الوهلة الأولى بعد خروجه من قبضة النازية بعد أن تحول مظهره كليا وهو ما أظهرته فيديوهات وصور متداولة على نطاق واسع في وسائط التواصل الاجتماعي.