لهذه الأسباب غادر باكيتا بلوزداد

+ -

أعلنت إدارة شباب بلوزداد عن رحيل المدرب ماركوس باكيتا بعد رفضه عرضا لتمديد عقده لموسم إضافي في وقت أكد فيه رئيس الفريق مهدي رابحي أن مدربه أراد الخروج من الباب الواسع.

وأشارت إدارة الشباب في بيان نشرته في توقيت غريب جدا (الساعة الثالثة صباحا) أن التقني البرازيلي وبعد أن طلب مهلة لمدة 72 ساعة للتفكير في العرض المقدم من طرف إدارة النادي، عاد بعد انقضاء المهلة ليرد عبر رسالة نصية يكشف فيها عن رفضه العرض معبرا عن امتنانه للأوقات الجميلة التي قضاها هذا الموسم ومساهمته في تحقيق اللقب التاسع لفريق شباب بلوزداد في منافسة كأس الجزائر.

وأشار مصدر عليم في إدارة شباب بلوزداد أن نوايا التقني البرازيلي في الرحيل من بلوزداد كانت واضحة منذ البداية حيث سارع إلى حزم أمتعته وإخلاء الشقة التي كان يقيم فيها مباشرة بعد مباراة نهائي كأس الجزائر، ولاحقا وضع عند لقائه الرئيس رابحي شروطا وصفت بالتعجيزية وأولها مضاعفة راتبه الشهري الذي كان في حدود 25 ألف أورو ثم جاء طلب مهلة للتفكير للرد على عرض رئيس الشباب لربح الوقت ليس أكثر حيث كان يدرس بقية العروض الأخرى التي وصلته.

وبدا واضحا أن باكيتا حفظ الدرس جيدا من تجربته الأولى مع الشباب قبل عامين عندما حقق لقب البطولة ومعه الوصول إلى ربع نهائي رابطة الأبطال الإفريقية (الإقصاء أمام حامل اللقب الوداد البيضاوي) عندما قوبلت رغبته في تمديد عقده برفض إدارة الرئيس السابق بلحاج الذي فضل عليه الكوكي وعليه خشي باكيتا أن يتكرر معه نفس السناريو خاصة بعد أن فقد الثقة في الرئيس الحالي الذي راح يتفاوض مع مدربين تمهيدا لتعويضه المرة الأولى كانت بعد الإقصاء أمام يونغ أفريكانز عندما تم ربط الاتصال مع المدرب نور الدين زكري والثانية قبل نهاية الموسم الأخير والتفاوض مع المدرب عبد الحق بن شيخة.

فوق كل هذا كان باكيتا غير راض تماما على سياسة الرئيس رابحي وقراراته وأولها المتعلقة بانتدابات اللاعبين حيث لم تلق طلباته أدنى تجاوب وأخرها كانت طلبه التعاقد مع المدافع مدني الذي وقع لشبيبة القبائل وكانت الاتصالات تربط بلاعبين دون استشارته وهو ما زاده تصميما على الرحيل والترحيب بالعروض التي وصلته ومنها عرض الجيش الملكي الذي قالت مصادر صحفية مغربية بأن إدارته اتفقت معه وبقي ترسيم الاتفاق وتوقيع العقد.