تعرض اليوم ،عشريني بقلب مدينة العفرون، الى طعنة بالسلاح الابيض، ادخلته العناية المركزة، لحجم الاصابة الخطيرة، استدعى الأمر تحويله على المركز الاستشفائي الجامعي.
المعلومات الأولية ، كشفت أن الضحية كان يريد استرجاع هاتف شقيقه المسروق، وهو يحاول معرفة المتهم بالسرقة، تلقى طعنة في الظهر على حين غفلة، سقط على إثرها ،و تسبب له ذلك في جرح خطير ، ادخله العناية المركزة.
في وقت تفاعل الشارع العفروني مع الحادث، خاصة و أنه يسجل الثاني في اسبوع واحد، و الرابع في ظرف أسبوعين تقريبا، بعد جريمتي قتل بوادي العلايق.
و يشار إلى أن موجة من الغضب و الاحتجاج ، بادر إليها أعيان و عقلاء ، دعوا للمزيد من الردع و الحماية، من مثل هذه الجرائم ، والتي أصبحت تشكل ظاهرة واقعية مخيفة، و تضرب باستقرار المجتمع، خصوصا إذا علمنا أن خلفياتها و دوافعها تكاد تكون تافهة.