زوجة ساركوزي في قفص الاتهام

+ -

وضع القضاء الفرنسي كارلا بروني زوجة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي تحت المراقبة ووجه لها عددا من التهم في ختام جلسة استجواب انتهت مساء الثلاثاء، أبرزها "إخفاء أدلة" و"الاشتراك في عصابة أشرار بقصد ارتكاب جرائم احتيال" في قضية التمويل الليبي للحملة الانتخابية لزوجها عام 2007، وفق ما نقلت صحيفة فرنسية نقلا عن مصدر قضائي.

وتأتي التهم على خلفية قضية التمويل الليبي للحملة الانتخابية لزوجها في 2007، الذي كان محل إدانة بـثلاث سنوات.

كما أوضح نفس المصدر بأن المغنية وهي عارضة الأزياء سابقة (56 عاما) مثُلت أمام قاضيي تحقيق ماليين استجوباها طوال ساعتين وقررا في نهاية الجلسة توجيه تهم عدة إليها، من بينها "إخفاء أدلة" و"الاشتراك في عصابة أشرار بقصد ارتكاب جرائم احتيال".

وتُتهم بروني بشكل خاص بمحاولة إخفاء التلاعب بشاهد الإثبات الرئيسي في هذه القضية زياد تقي الدين، الذي تراجع فجأة عن اتهاماته لزوجها، وكذلك بمحاولة خداع القضاة المكلفين التحقيق بشبهة التمويل الليبي.

أما بالنسبة إلى تقي الدين الذي لجأ إلى بلده الأم لبنان لتجنب توقيفه بفرنسا، فقال بعد عودته عن اتهاماته لساركوزي إن الرئيس الفرنسي الأسبق "لم يقبض قرشا واحدا لتمويل حملة الانتخابات الرئاسية" في 2007.