أقلام بارزة توشحت بـ"جائزة آسيا جبار"

38serv

+ -

توجت لجنة تحكيم "الجائزة الكبرى آسيا جبار"  للرواية في طبعتها السابعة، والتي يرأسها الباحث البروفيسور عبد الحميد بورايو، مساء اليوم الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، كل من الروائيين إنعا بيوض وكراش هاشمي و عثماني عبد العزيز، عن أعمالهم الأدبية باللغات العربية والأمازيغية و الفرنسية على التوالي.

ومنحت جائزة الرواية باللغة العربية لإنعام بيوض عن روايتها "هوارية" عن دار نشر "ميم"، وافتكها باللغة الأمازيغية كراش هاشمي برواية "1954 ميلاد امل"  عن دار  "تيرا". وعادت للكاتب عبد العزيز عثماني جائزة فئة اللغة الفرنسية، عن روايته "القمر  المفتت" عن دار القصبة  .

وتم تتتويج الفائزين بهذه الجائزة التي نظمتها المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار، تحت رعاية رئيس الجمهورية، ووفق شعار "أقلام صامدة"، في حفل أقيم بفندق بالعاصمة، بحضور  ممثل المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية ابراهيم صدوق، ووزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ياسين المهدي وليد، وشخصيات من المشهد الثقافي والفني والإعلامي.

وضمت القائمة القصيرة للجائزة 11 رواية، منها خمس روايات باللغة العربية، وهي على التوالي “زوجة السيدين” لعلي هجرس، “مدن المرجان” لزهرة كيشاوي، “مرجاجو” لبن شارف حميدي، و“ماراثون وقت الظهيرة” لفارس كبيش، و”هوارية” لـ إنعام بيوض.

وفي الأعمال المكتوبة بالأمازيغية، تم انتقاء روايات “أبّوه” لعمران سالم، “ثازقرثيرقا” لثيللي بلالي، و” 1954، ثلاليث نوسيرم” لهاشمي كراش، وبلغة موليير، اختارت لجنة التحكيم الأعمال الروائية للصحفي والكاتب أرزقي مترف، وعثماني عبد العزيز واحمد قاسمية.

واعتبر الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار مسعود الغم،  خلال كلمة له أن "جائزة اسيا جبار من أرقى الجوائز الأدبية والتي أصبحت من تقاليد مؤسستنا، وتسعى المؤسسة من خلالها لترقية صناعة الكتاب في الجزائر".

  وأشارت وزيرة الثقافة في كلمتها إلى "ثراء الحقل الأدبي، وولادة كتاب وأدباء جدد بالإضافة إلى الأسماء المكرّسة، وهو مؤشر على حيوية المشهد الأدبي، وثانيا حركيّة النشر في بلادنا والتي تقدّم هذا الزّخم الأدبي وتتجاوب معه"