حرص وزير الصناعة والمواد الصيدلانية على عون، خلال الزيارة الميدانية لقطاعه في البليدة، اليوم، بالتأكيد على ضرورة خوض تجربة الاستثمار في سلسلة التبريد أو غرف التبريد، لضمان وفرة في المنتوج على مدار أيام العام، وأن دول غربية استطاعت أن تضمن وفرة في المنتوج الفلاحي، كونها نجحت في هذا النوع من الاقتصاديات.
وأضاف عون أنهم "أبرموا شراكة مع وزارة الفلاحة، في هذا الشق لأجل خوض تجربة بناء غرف تبريد، لضمان حفظ المنتوج على مدار أشهر السنة بأسواقنا"، منوها أن "البليدة تعتبر قطبا صناعيا بامتياز اليوم، وأن فيه حاجة ملحة لخوض تجربة الصناعات التحويلية للمنتجات الزراعية، داعيا أرباب المال والأعمال إلى الاستثمار في هذا الشأن، خصوصا أمام القدرات والمؤهلات التي أصبحت لدينا في إنتاج مختلف المزروعات، بغرض حفظ المنتوج وعرض بأسواقنا في غير موسم جنيه".
وعن قطاع الأدوية، دعا الجهاز التنفيذي في البليدة، إلى تقديم المساعدة، للطاقم المسير لمصنع الأنسولين في بوفاريك، لتدارك التأخر المسجل في صناعة الأنسولين الكامل، خاصة أمام التغيير الذي مس الإدارة المسيرة، معربا عن امتنانه لبعض المؤسسات الاقتصادية، مثل مجمعي "جيكا ومدار في الحضور والإنتاج، آملا في نهوض باقي المنشآت الصناعية حتى تلحق بالركب والريادة، فيما أثنى لقرار السلطة العليا في البلاد، حول رفع التحفظات والعراقيل، عن 162 مشروعا صناعيا في البليدة، والتي بدأت نتائج عمل هذه المؤسسات تظهر للعيان، وتساهم في واقع اقتصادنا، مع خلق مناصب شغل دائمة ومؤقتة.