قالت الشرطة الصومالية ان سبعة أشخاص قتلوا لدى إنفجار سيارة ملغومة اليوم قرب مدخل مطار الصومال الدولي حيث مقر عدد كبير من الدبلوماسيين الأجانب. وتشتبه الشرطة في ان حركة الشباب الاسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة هي التي فجرت القنبلة عن بعد، وأعلنت حركة الشباب بالفعل مسؤوليتها عن التفجير. وقال ضابط الشرطة العقيد عبد القادر أحمد لوكالة "رويترز" انه "تم تفجير سيارة مليئة بالمتفجرات عن بعد أمام متجر لبيع الشاي خارج المطار مباشرة"، مضيفاً انه "حتى الان هناك سبعة اشخاص تأكد مقتلهم و15 آخرين أصيبوا، واشتعلت النيران في عدد كبير من السيارات". وقال أحمد عمر وهو من العاملين في المطار ان إنفجاراً يصم الاذان سمع قرب المطار ثم ملأ الدخان السماء. وكان قُتل حارس وجرح مسؤول عسكري في مقديشو في إنفجارين منفصلين استهدفا مسؤولين في الحكومة الصومالية في وقت سابق هذا الأسبوع. وأعلنت الشرطة أن مساعد قائد جهاز الأمن في منطقة شابيل السفلى احمد عمر مودان أصيب إصابة خطرة نتيجة إنفجار قنبلة ثبتت في سيارته وفقاً للتحقيقات الاولية. وتشهد العاصمة الصومالية سلسلة من التفجيرات منذ بداية العام الحالي، إذ قُتل 11 شخصاً على الأقل في انفجار ثلاث قنابل خلال ساعة خارج فندق في مقديشو. وتبنّت "حركة الشباب" الصومالية الإسلامية المتشددة هذه التفجيرات التي استخدمت فيه ثلاث قنابل واستهدف فندقاً في مقديشو، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً على الأقل. يذكر ان "حركة الشباب" تقاتل قوة حفظ سلام افريقية سعياً إلى السيطرة على أراض في جنوب وغرب الصومال.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات