أظهرت التقديرات الأولى لنتائج الدور الثاني للتشريعيات الفرنسية المسبقة فشل اليمين المتطرف في الحصول على الأغلبية، بل أنه انهار في هذه الجولة الثانية التي حل فيها تكتل أحزاب اليسار في المرتبة الأولى.
وحسب عمليات سبر الآراء في مكاتب الاقتراع، فان تكتل "الجبهة الشعبية الجديدة" الذي يضم أحزاب اليسار سيتحصل بين 175 و205 مقعد.
وفي المرتبة الثانية حزب "معا" للرئيس ماكرون بين 150 و170 مقعد، في حين حل حزب التجمع الوطني المتطرف بين 115 و150 مقعد.
القراءة الأولى التي يمكن تقديمها لهذه الأرقام، هي الانهيار التاريخي لحزب جوردان بارديلا اليميني المتطرف، الذي تصدر نتائج الدور الأول، غير أن التجنيد لقطع الطريق أمام وصوله لسدة الحكم أتى بثماره، فضلا عن رداءة مرشحيه.
القراءة الثانية هي أن فرنسا مقبلة على أزمة سياسية بسبب غياب أغلبية مطلقة في البرلمان الذي سيستحيل حله طيلة سنة كاملة حسب أحكام الدستور الفرنسي.
وفي أول رد فعل، قال جون لوك ميلونشون، رئيس حزب "فرنسا الأبية" أهم تشكيل سياسي لتكل "الجبهة الشعبية الجديدة" أن "اليسار مستعدة لتسيير البلاد وتطبيق برنامجها".
يشار أن نسبة المشاركة بلغت 67 بالمائة وهو مستوى تاريخي.