رحيل المطرب حسن عباسي الذي اوقف الفن لمزاولة الطب

+ -

توفي مطرب الاغنية القبائلية حسن عباسي، بمستشفى ندير محمد بتيزي وزو ، عن عمر ناهز 80سنة، صاحب رائعة " اهيا دونيث سريم اورثفهيماغ- يا دنيا لم أفهم سرك " و روائع أخرى مثل " شباحا تمورثيو ايزاد- جمالك يا بلادي لا يوصف"، و اغاني باشعار ذات عمق فلسفي و تساؤلات وجودية. ولد الفنان مجقان عمار حسين( حسن عباسي) سنة1944 بقرية اث عباس منطقة اث واسيف بتسوي وزو، باشر مساره الفني في 1965 بعد أن تلقى دروس في الموسيقى و كانت أولى أغانيه في ثنائي مع المطربة نوارة و كتب لها اغنية " ثاشنام غاف زينيو- غنيتم عن جمالي"  نص يدافع عن حقوق المرأة. التقى فيما بعد بالفنانين شريف خدام و كمال حمادي في الإذاعة الثانية  و التلفزيون العمومي و شارك في العديد من الجولات الفنية عبر ولايات الوطن و كتب عدة مسرحيات إذاعية. بالموازاة مع مساره الفني كان الراحل يشتغل كطبيب مختص في التخدير طيلة سنوات. في أوج عطاءه الغنائي  قرر فجأة وضح حد لمساره الفني تاركا  جمهوره في حيرة من أمره. حاول العودة للفن بإصدار البوم في سنة 80 لكن دون جدوى و قرر التوقف نهائيا عن الغناء. كانت أغانيه مفعمة بالإلتزام بقضايا المجتمع من بينها " آه يا سي فلان" حول البيروقراطية و " اعييغ ذي دونيث- تعبت من "الدنيا" و " زواج يوغال ذا تجارة- الزواج تجارة".