سطرت قيادة الدرك الوطني مخططا خاصّا لتأمين موسم الاصطياف، عبر كافة ربوع الوطن.
وأفادت قيادة الدرك الوطني، أن مخططها يرتكز على التواجد الميداني لوحداتها بمختلف تشكيلاتها على غرار وحدات أمن الطرقات عبر مختلف شبكات الطرق والمحاور الواقعة ضمن إقليم الاختصاص، وبالخصوص تلك المؤدية إلى الولايات الساحلية باعتبارها مقصدا للمواطنين من أجل قضاء عطلتهم.
ومن جهته، أوضح رئيس مصلحة الإعلام والاتصال بقيادة الدرك الوطني، المقدم عبد القادر بزيو، اليوم الإثنين، أن تواجد وحدات أمن الطرق في الميدان بهدف توعية وتحسيس سواق مختلف المركبات من أجل تجنب حوادث المرور من جهة، وبهدف ردع المخالفين لمختلف قواعد قانون المرور من جهة ثانية، "حتى يكون صيف آمن وبدون حوادث مرور، وتجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق حملة تحسيسية وطنية تحت شعار كلنا معنيون، باعتبار أن الجميع معني بالتقليل من حوادث المرور"، يقول.
وأضاف ذات المسؤول "ستكون فرق حماية الأحداث التي سترافق العائلات وأبناءهم خلال موسم الاصطياف من خلال تواجدها على مختلف الشواطئ وأماكن الترفيه وتجمع العائلات، من أجل تقديم توجيهات ونصائح للأولياء وأبناءهم."
وأردف المقدم بزيو، في معرض تدخله الصحفي، "فرق الأمن والتحري هي الأخرى ستكون متواجدة خلال هذا المخطط من خلال الدوريات التي ستقوم بها سواء على مستوى الشواطئ المسموح بها للسباحة أو على مستوى الشواطئ الممنوع بها السباحة من أجل ردع المخالفين الذين من الممكن أن يتخذوا من هاته الشواطئ كوكر للجريمة".
غير بعيد عن ذلك، أكد بزيو، أنه تم إقحام التشكيلات الجوية للدرك الوطني في هذا المخطط، من خلال الخرجات الجوية التي تقوم بها "من أجل تقديم الدعم للوحدات المتواجدة في الميدان، خاصة وحدات أمن الطرق من أجل تسهيل حركة المرور".
أما فيما يخص الشواطئ التي تقع ضمن اختصاص الدرك الوطني، فإن المراكز تعمل بها على مدار 24 ساعة، وهي التي تقوم بدوريات راجلة على مختلف الشواطئ من أجل ضمان راحة المواطنين والمصطافين بصفة عامة.