يتزايد القلق والخوف الصهيوني بشكل متواصل كلما اقترب الحديث عن حرب جديدة مع حزب الله اللبناني.
وتقول مواقع صهيونية، إن أجهزة الاستخبارات الصهيونية تشعر بقلق متزايد إزاء اندلاع حرب جديدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وقال مصدر مطلع، لموقع i24NEWS الصهيوني، إن "السيناريو المرعب هو سقوط صاروخ في البحر الأبيض المتوسط، وهو ما سيكون كارثة، فالتهديد لا يقتصر على إيلات والبحر الأحمر".
وبحسب الموقع الصهيوني، فإن التطورات الأخيرة تشير إلى أنه ستكون هناك جهود موحدة بين حزب الله والحوثيين والتنظيمات في العراق، مما يشير إلى جهد منسق لتوسيع النفوذ.
وتشير التقارير، إلى أن هناك مخاوف من دخول إيران واستهداف الاحتلال الصهيوني.
وفي سياق متصل، نشر "معهد أبحاث الأمن القومي" لدى الاحتلال، تقريرا عن تأثيرات الحرب ضد حزب الله، وقال، إنها ستحمل عواقب وتأثيرات واسعة مرجحا اتساع وتحول الحرب إلى حرب متعددة الجبهات، على ما أسماها "المناعة القومية الصهيونية".
وبحسب التقرير، فإن حربا واسعة كهذه، يجب أن يؤخذ بالحسبان من يبادر إليها ومدتها ونطاقها الإقليمي والأضرار التي سيتكبدها المستوطنون والهدف منها بالنسبة للاحتلال.
وتشير التقديرات الصهيونية إلى أن بحوزة حزب الله ما لا يقل عن 150 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية وذخائر أخرى، إلى جانب مئات الصواريخ الموجهة عن بعد ودقيقة، ومتوسطة وبعيدة المدى، وتغطي الحيز المأهول بالمستوطنين لدى الكيان، وآلاف الطائرات المسيرة بأحجام مختلفة.
وذكر التقرير، أن حزب الله يمتلك منظومات سيبرانية متطورة، قادرة على التسبب بعدد كبير من القتلى واستهداف مدمر لأهداف مدنية وعسكرية، بضمنها بنية تحتية "قومية حيوية".
ويتوقع أن يطلق حزب الله يوميا آلاف الصواريخ والقذائف ولفترة طويلة لدرجة أنه لن يكون بإمكان الصهاينة اعتراضها كلها، خصوصًا وأنها قد تطلق من إيران والعراق وسورية واليمن، الأمر الذي سيسبب نقصا بصواريخ الاعتراض بأنواعها لدى الاحتلال وهذا خطر عسكري كبير لم يشهد له الكيان مثيلا أبدا.
وفي هذا الخصوص، أصيب، اليوم الأحد، 21 جنديا صهيونيا بجراح، جراء انفجار طائرة مسيرة متفجرة داخل موقع عسكري في الجولان المحتل، وقالت مواقع عبرية، إن عددا من هذه الإصابات وصفت بالخطيرة.