أحدثت قضية اقتراف كهل في الخمسينيات من عمره فعلا مخلا بالحياء على طفلة عمرها 8 سنوات بمنطقة كريشتل بوهران، صدمة في وسط الحاضرين بقاعة الجلسات بمحكمة ڤديل، أول أمس، حيث أجهش الجميع بالبكاء حين كانت محامية الضحية تسرد وقائع الاعتداء والدموع تنهمر من عينيها من شدة التأثر الناتج عن قوة الصدمة. وتعود أحداث هذه القضية إلى استغلال المحكوم عليه مهنة أخته المعلمة بمدرسة “كريشتل” ليتقرب من التلميذات قصد مداعبتهن. وبما أن التلميذة الضحية جارة له، أدخلها إلى منزله واعتدى عليها جنسيا.وأثناء محاكمته أمس بمحكمة ڤديل، نفى المتهم ما نسب إليه، غير أن الطفلة قدمت وصفا دقيقا للمكان الذي اقتادها إليه من أجل ارتكاب فعلته، وذلك قبل أن تسرد المحامية الوقائع التي هزت مشاعر من حضروا جلسة المحاكمة وأبكتهم.ورغم الإنكار، إلا أن ممثل الحق العام التمس في حقه 7 سنوات حبسا نافذا، قبل أن تدينه المحكمة بعامين حبسا نافذا بتهمة ارتكاب فعل مخل بالحياء على قاصر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات