38serv

+ -

أعلن رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، اليوم الأحد، عن اختتام الدورة البرلمانية العادية لسنة 2023-2024.

واعتبر قوجيل أن الجزائر التي قطعت أشواطا كبيرة من أجل تحقيق استقلالها السياسي، وبسط سيادتها الكاملة على كل مؤسسات الدولة بما فيها ضمان وحدة مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحري، هي اليوم تخوض تحدي آخر من أجل تحقيق استقلالها الاقتصادي الكامل.

وقال قوجيل، في كلمة خلال جلسة الاختتام إنه قد "وصلنا إلى نقطة اللا رجوع في مسار استقلالنا الاقتصادي"، يقول مؤكدا إنه لا مجال لتحقيق الاستقلال السياسي إلا بتحقيق شرط الاستقلال الاقتصادي لبلادنا" يضيف موضحا أن مفهوم الاستقلال لا يشمل الداخل فقط "وإنما يشمل أيضا الاستقلال الخارجي، بحماية الدولة من التدخل الأجنبي وعدم تدخلها بدورها في الشؤون الداخلية للدول".

وأشار قوجيل في معرض كلمته، إلى أن الجزائر وخلال الخمس سنوات الماضية، قطعت أشواطا كبيرة في جميع الميادين، "سياسيا واجتماعيا ولكن حتى اقتصاديا، مذكرا في هذا السياق بتحقيق "جميع التزامات رئيس الجمهورية الـ 54 تقريبا أمام الشعب الجزائري".

وباستعداد البلاد لدخول مرحلة جديدة في تاريخها، أكد رئيس الغرفة العليا للبرلمان أن الجزائر تمرّ حاليا بمرحلة دقيقة ومصيرية، مبرزا أهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وفي هذا السياق، دعا قوجيل الشعب الجزائري، من داخل وخارج الوطن ليقف وقفة رجل واحد، والذهاب بقوة إلى مراكز الاقتراع لاختيار الرئيس المقبل للبلاد، "ولتكون رسالة قوية للخارج" يضيف رئيس مجلس الأمة.