مشاريع صحية وثقافية هامة بولاية المدية

38serv

+ -

قاما  اليوم كلا من عبد الحق سايحي وزير الصحة وصورية مولوجي وزيرة الثقافة والفنون بزيارة تفقدية رسمية إلى ولاية المدية.

اعترف وزير الصحة خلال معاينته لمركز مكافحة السرطان بمعية وزيرة الثقافة ببلدية وزرة أن قطاع الصحة بولاية المدية حقق طفرة نوعية على صعيد الهياكل والمنشآت وكذا التكفل الطبي، مشيرا إلى أن جهود السلطات المحلية بادية اليوم على أرض الواقع، والتي تجسدت خاصة في  المشاريع الصحية التي استفادت منها الولاية خاصة منها تلك التي ظلت متوقفة لسنوات على غرار مستشفى تابلاط، مستشفى الأم والطفل ومركز مكافحة السرطان فضلا عن مستشفى الرأس والرقبة ومستشقى الأمراض العقلية إلى جانب مشاريع أخرى استفادت منها بلديات البرواقية، سيدي نعمان والشهبونية.

وقد عاين زير الصحة في زيارته أشغال إنجاز مركز مكافحة السرطان بوزرة الذي شهد الانطلاقة عقب رفع جميع التحفظات المسجلة والتي كانت محل متابعة شخصية من قبل والي الولاية، حيث وقف على تقدم أشغال إنجاز المركز بطاقة استيعاب 120 سرير التي تسير بوتيرة حسنة، علما أن طاقة استيعابه تقدر بـ120 سرير فيما = بلغت نسبة الانجاز 85%، وأكد الوزير الحرص على استكمال الأشغال حتى بوضع حيز الخدمة ويتم تدشينه في شهر ديسمبر المقبل، مؤكدا أن المركز الذي يتوفر على تخصصات جراحة الأمراض السرطانية والعلاج الكيميائي والإشعاعي، إضافة إلى أمراض الدم ومصلحة للإنعاش أضيف لها تخصصات طبية أخرى على غرار أمراض القلب الذي سيكون جهويا ويضمن خدماته للعديد من المناطق المجاورة وتخفيف الضغط على مستشفيات البليدة والجزائر العاصمة.

كما أشرف الوزيران على وضع حجر أساس مشروع انجاز مستشفى الأم والطفل بسعة 130 سرير الذي ظل متوقفا لسنوات ويحوي تخصصات أمراض النساء والتوليد، طب الأطفال، جراحة الأطفال واستعجالات طب الأطفال.

أما فيما يتعلق بقطاع الثقافة فقد أشرفت صورية مولوجي وزيرة الثقافة والفنون بمعية وزير الصحة  على تدشين مسرح الهواء الطلق بالقطب الحضري بالمدية حيث أكدت مولوجي على استغلال هذا الصرح الثقاقي بتكثيف الأنشطة الثقافية خلال هذه الصائفة، وتبلغ قدرة استيعاب مسرح الهواء الطلق 2500مقعد، ليضاف إلى حظيرة المرافق الثقافية بولاية المدية ما أضحى دفعا للحراك الثقافي المحلي ومساهما في إعادة بعث الحركية الثقافية بالولاية،

وفي المحطة ما قبل الأخيرة لهذه للزيارة أشرفت الوزيرة على  تدشين المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية ببلدية المدية، التي هي من أهم الفضاءات التي تدعمت بها الولاية  بالنظر إلى طاقة استيعابها والاختصاصات التي ستتوفر به والذي سيمكنه من تنظيم عديد الفعاليات سيكون له الأثر الايجابي لقطاع الثقافة والفنون بما يسمح في الإسهام والمساهمة في تطوير الادعاءات الفكرية والعلمية والأدبية من خلال توطين عمليات ومناهج الكشف، التأطير والتوجيه والمتابعة .

وكانت دار الثقافة حسن الحسني بالمدية المحطة الأخيرة بمعاينة أشغال إعادة تهيئة الدار التي استفادت من عملية إعادة تهيئة وتجهيز بمبلغ قدّر بـ184 مليون دج، حيث تم الانتهاء من الأشغال والتجهيزات مطلع السنة الجارية، وفي تصريح لها قالت الوزيرة أن قطاع الثقافة لولاية المدية سيستفيد من عملية دراسة وتجديد قاعة السينما قصر البخاري بمبلغ 60 مليون دج في إطار البرنامج الاستثماري المقترح للسنة المقبلة إلى جانب قاعة السينما بالبرواقية التي استفادت من عملية تجديد وتجهيز برخصة برنامج تقدر بـ60 مليون دج، ومن المنتظر أن يتم تدشينها في ذكرى عيد الاستقلال.