تشهد محكمة سيدي امحمد، يوم الاثنين المقبل، حدثا غير مسبوق عندما يمثل 3 من الرؤساء السابقين للإتحاد الجزائري لكرة القدم وإلى جانبهم أعضاء المكتب الفدرالي في العهدات الثلاث الأخيرة يضاف إليهم عدد من الموظفين السابقين في "الفاف" أمام القطب المالي والاقتصادي لمحكمة عبان رمضان، لمسائلتهم بخصوص عدد من القضايا المالية التي ميزت تسيير "الفاف" خلال الفترة ما بين 2017 إلى 2023.
وكانت الفرقة الاقتصادية للمديرية الولائية للأمن الوطني بالعاصمة قد استمعت بحر الأسبوع الماضي لأخر 3 رؤساء "سابقين" للإتحاد الجزائري لكرة القدم وعدد من أعضاء المكتب الفدرالي إضافة إلى مسؤولين وموظفين سابقين في "الفاف".
وتمحورت أسئلة المحققين حول قضية ملف "اديداس" واستفادة مناجير سابق للمنتخب شغل منصب عضو مكتب فدرالي من منح كأس الأمم الإفريقية وتسليم منح مالية بالعملة الصعبة إلى لاعبين محلين من المنتخب الوطني وصولا إلى إقامة عدد من أعضاء المكتب الفدرالي بأحد الفنادق القريبة من مقر "الفاف" بدالي براهيم عوض الإقامة في المركز التقني بسيدي موسى على أن تستكمل تحقيقات الفرقة الاقتصادية غدا السبت بالاستماع إلى الرئيس السابق للجنة المالية ل"الفاف" في عهد الرئيس خير الدين زطشي
وبالتوازي مع هذه القضية كشف مصدر عليم لـ"الخبر" بأن المفتشية المالية لـ"الفاف" قررت وبعد أن انهت التحقيق الذي باشرته منذ اشهر حول ملف المصاريف "القياسية" لبطولتي "الشان" و"الكان" التي نظمتها الجزائر العام الماضي تحويل الملف إلى العدالة في ظل فشل المسؤولين عن لجنة التنظيم (خاصة بطولة الشان) من تبرير المصاريف التي فاقت بكثير الميزانية التي خصصتها الدولة لتلك البطولة.