38serv
سخّرت مصالح ولاية الجزائر، كل التجهيزات اللازمة والعناصر البشرية لاستقبال المصطافين خلال هذه الصائفة، عبر مختلف الشواطئ المسموحة للسباحة الموزعة عبر إقليم الولاية.
ومن جهته، أعلن والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، أمس الخميس، عن فتح 61 شاطئا مسموحا للسباحة عبر إقليم الولاية وتسخير 3500 عون لضمان الحراسة والأمن مع توفير الإنارة والنظافة وعتاد جمع ونقل النفايات، إلى جانب التجهيزات الخاصة بالأشخاص من ذوي الهمم لتمكين هذه الفئة من الولوج إلى الشواطئ.
وفي كلمة له خلال افتتاح أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، والتي تضمنت عرضا حول التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف لسنة 2024 على مستوى الولاية، أوضح السيد رابحي أنه تم تسطير "برنامج شامل للتنشيط في مجال الرياضة والترفيه والثقافة والفن من خلال نشاطات وفعاليات بوسط العاصمة والشوارع الكبرى والساحات العمومية".
وبهدف محاربة الاستغلال غير المشروع للشواطئ، نوّه المسؤول الأول عن الولاية، إنه تم "تكليف ديوان حظائر الرياضة والتسلية لولاية الجزائر بكراء تجهيزات الشواطئ لفائدة المصطافين والمؤسسة العمومية الولائية لتسيير المرور والنقل الحضري بالتسيير المباشر لـ 15 موقفا يتسع مجملها لما يفوق 5 آلاف مركبة بهدف تفادي التسعيرات العشوائية".
كما لفت من جانب آخر إلى تسطير برنامج خاص لإنتاج وتوزيع مياه الشرب على مستوى ولاية الجزائر خلال موسم الصيف.