المناسبة والأسلوب اللذان اختارهما بوتفليقة لتوقيف المعركة الطاحنة بين من يسمون بـ«جماعة الرئيس” من جهة والمخابرات من جهة أخرى، تزيد من الشرخ أكثر مما تجبره.
فالأسلوب أقرب إلى مقال صحفي أو تحليل سياسي منه إلى موقف حازم لرجل في منصب القاضي الأول في البلاد. وهو أسلوب يعبر عن حالة حرج حاول الرئيس أن يخرج منها... وإذا أردنا الذهاب بعيدا في تحليل حالة الرئيس وهو يصدر رسالة تعزية لضحايا الطائرة العسكرية التي سقطت في أم البواقي وكيف ربطها بالصراع الدائر في الساحة السياسية وإقحام الجيش فيها، نستطيع الجزم أن الرئيس لا علم له بنص الرسالة ولا حتى ربما بخبر سقوط الطائرة ولا بما يجري أصلا في الجزائر. وبعبارة أوضح رئيسنا الآن خارج مجال التغطية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات