38serv

+ -

ورد اسم العديد من الشركات العربية على قائمة المؤسسات التي تصل منتجاتها الى الكيان الصهيوني، وتتصدره كيانات من مصر والمغرب والإمارات ودول أخرى، في واحدة من الإفرازات الأولية التجارية لمسار التطبيع الذي انطلق منذ نحو أربع سنوات.

كشف تحقيق نشره موقع "عربي بوست"، اليوم، مبني على بيانات رسمية "اسرائيلية" نحو 37 شركة مصرية تصدر منتجاتها إلى الاحتلال الصهيوني، ويصل عددها إلى نحو 206 منتج غذائي، إلى جانب نحو 25 شركة مغربية تقدم 113 منتجا من نفس القطاع.

ويذكر أن المغرب قد ذهب بعيدا في التطبيع على جميع الأصعدة، بما فيها التعاون الأمني والعسكري والاستخباراتي.   

كما تأتي في المقدمة الإمارات العربية المتحدة، التي قادت مسار التطبيع، بـ 11 شركة تقدم 99 منتجا وبعدها الأردن بـ 5 شركات تصدر 19 منتجا غذائيا.

وتتذيل القائمة السعودية وتونس، بأدنى مستوى من الصادرات، حيث ترسل الأولى منتجا واحدا وتونس أيضا. ومعروف أن تونس تضم عددا من الجالية اليهودية ولها معابد خصوصا في جزيرة جربة جنوب البلاد.

وتعكس الأرقام مدى عجز العرب على مقاطعة هذا الكيان اللقيط المزروع في جسم الأمة العربية منذ 1917 تاريخ وعد بلفور المشؤوم، خاصة في زمن الإبادة الجماعية التي تتعرض لها غزة بفلسطين، منذ 7 أكتوبر الفائت،   وسط صمت وخنوع عربيين فاضحين.