38serv
بعد أسابيع من الجدل وتبني حكومة الاحتلال قرارا يضمن لها مساندة المتطرفين، جاء قرار للمحكمة العليا لدولة الاحتلال ليعصف بحسابات النتن ياهو.
ظل تجنيد المتدينين أو ما يسمون بـ "الحيريديم" في صفوف الجيش، وسط تجاذب لعبة سياسية، ففي الوقت الذي أراد من كانوا يطمحون لإسقاط النتنياهو يضغطون لفرض تجنيد المتيدنين ليفقد دعم الأحزاب المتطرفة مثل حزبي بن غفير وسموتريتش، استطاع مجرم الحرب أن يفرض رأيه بتمديد قانون يمنح إعفاء الحيريديم من التجند في الجيش.
غير أن المحكمة العليا ألغت القانون وأمرت باستدعاء هؤلاء للعمل في الجيش، ما سيلهب الجبهة الداخلية، فقد سبق للمتطرفين أن نظموا احتجاجات صاخبة وعنيفة في كل مرة طرحت مسألة تجنيدهم في الجيش.
ويرفض هؤلاء الالتحاق بصفوف الجيش لاعتبارات دينية، بالرغم من أنهم الأكثر تعصبا لما يسمى دولة إسرائيل.