+ -

‏عبرت حركة "حماس" عن أسفها على اتصال رئيس السلطة الفلسطينية بالجانب الصيني وإبلاغهم برفض المشاركة في اللقاء الموسع، دون تقديم أي مبررات منطقية، ودون أي حوارات وطنية.

وذكر بيان للحركة، اليوم، أن الموقف "يعطل التوصل إلى توافق وطني في مرحلة حساسة وحرجة يعيشها شعبنا وفي ظل معركة طوفان الأقصى حيث يقدم شعبنا صورة مثالية في الصمود والثبات"، إلى جانب أداء المقاومة المميز في مواجهة الاحتلال في قطاع غزة على وجه الخصوص، يضيف النص.

وكانت الحركة قد استجابت، وفق البيان، لدعوة الأصدقاء في جمهورية الصين الشعبية والمتعلقة بتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، و"تعاملنا معها بإيجابية عالية ومسؤولية كبيرة".

وكان من المبرمج أن يكون اللقاء الأول ثنائيا بين حماس وفتح، وفق ما تم في شهر أفريل، على أن يتبعه لقاء موسع يضم الفصائل الفلسطينية والذي كان من المفترض أن يكون في هذا اليوم.

وقد استمر "الأصدقاء الصينيون بالمتابعة خلال الفترة الماضية، وعقدوا اجتماعات مع كل الفصائل للتحضير والترتيب لضمان نجاح اللقاء الموسع اليوم، ومع بداية التجهيزات لسفر الوفود"، يتابع البيان.

‏وتصر حركة حماس على "أهمية عقد اللقاء الوطني الموسع، ‏وأن من حق الجميع أن يشارك في بحث آليات ترتيب البيت الفلسطيني"، مشيرة إلى أن "تعطيل اللقاء الموسع في بكين غير مبرر، وغير مقبول، ولا يخدم المصلحة العليا لشعبنا الفلسطيني".