جدّدت وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية، دعوتها إلى المستثمرين في المجال من أجل تأمين نشاطهم، تفاديا لأية خسائر قد تنجم عن حوادث مماثلة للحريق الذي تم تسجيله أمس بورشة صناعة وصيانة السفن ببومرداس.
ووقف، اليوم الإثنين، وفد عن الوزارة الوصية، متمثلا في المدير الفرعي للصيد الكبير والصيد المتخصص، والمدير الفرعي للمنشآت القاعدية والصناعات والخدمات ذات الصلة بالصيد البحري، برفقة مدير الصيد البحري لولاية بومرداس على الحادث الذي سجل أمس الأحد، على مستوى ورشة صناعة وصيانة السفن "كوريناف" بميناء زموري، للاطمئنان على سلامة عمال الورشة ومعاينة الأضرار الناجمة عن الحريق.
وبدوره تواصل وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني، مع مسير ورشة بناء وصيانة السفن علي شاوش، حيث أعرب له عن مواساته وتعاطفه، مؤكدا وقوف الوزارة إلى جانبه في هذه المحنة، بالمرافقة اللازمة إلى حين إعادة بعث نشاط الورشة واستئناف عملها.
للإشارة فإن الحريق لم يتسبب في أية خسائر بشرية، فيما تمثلت الخسائر المادية بعد المعاينة الأولية في الاحتراق الكلي لسفينتين قيد البناء، في مرحلة متقدمة (في حدود 80%، ومصرح بهما لدى شركات التأمين)
وأمام هذا الحادث، جددت الوزارة دعوتها إلى جميع الناشطين في ورشات بناء وصيانة السفن، للتحلي بأقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام الدائم بإجراءات السلامة عند استعمال المواد الصمغية Résine) ) المعتمدة بكثرة في نشاط بناء وصيانة السفن.