استنكر متقاعدو الجيش الوطني الشعبي في ولاية سوق أهراس، التصريحات الأخيرة التي وجهها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني لجهاز الأمن والاستعلامات وعلى رأسها الجنرال توفيق. ووصف البيان الذي تحصلت ”الخبر” على نسخة منه، تلك التصريحات، ”بكونها عملا سياسيا غير أخلاقي يدخل ضمن مخطط منظم يستهدف مؤسسة لها دور في حماية التراب الوطني تزامنا مع التحضير للانتخابات الرئاسية”. وأضاف البيان أن ”هذا الشخص” سعداني ”الذي جاء اليوم يعطي نظريات وانتقادات للجهاز الأمني، يهدف لتحطيم إنجازات وتاريخ رجل ناضل في صفوف جيش التحرير”. وطالب البيان، بإصدار ”أمر بالتوقيف في حق سعداني وتقديمه للعدالة بتهمة المساس بأمن الدولة واستقرارها”.
على صعيد آخر وضع إطارات ومناضلو الأفالان في ولاية سوق أهراس قواعدهم بمختلف قسمات البلديات في حالة استنفار، تحسبا لإعادة محاولة عقد لقاء بين ممثل عن القيادة المركزية للحزب ومحافظ الحزب نهاية الأسبوع الجاري، وقد لجأت القسمات إلى إصدار بيانات موقعة من طرف مناضليها، تطالب بتنحية المحافظ وتطهير الحزب مما وصفته بالدخلاء والانتهازيين وأصحاب ”الشكارة”، مهددين باستعمال كل الوسائل لوضع حد لأساليب مصادرة وإقصاء إرادة المناضلين في اختيار من يمثلهم. كما سجلت البيانات، من بينها بيان موقع من أغلب أعضاء مكتب المحافظة، استياء المناضلين من الموقف المنحاز لمبعوث المكتب السياسي عبد القادر حجوجة للمحافظ محمد مساعدية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات