38serv
أبرز وزير الصحة، عبد الحق سايحي، عزم الدولة على إحداث طفرة في مجال الطب النووي، ما يتجلّى من خلال جملة التدابير المتخذة من أجل توفير الإمكانيات والموارد المالية المطلوبة لتحقيق الهدف المنشود.
وفي كلمته الافتتاحية، أمس، لأشغال يوم علمي حول "الطب النووي وطب الأورام في ظل العلاج الإشعاعي"، ذكّر سايحي بـ "الأهمية التي يكتسيها هذا اللقاء الذي يعقد في وقت تعرف فيه الجزائر منعرجا في مجال علاج الأورام وفي مجالات تطور الطب النووي بصورة عامة".
وأبرز الوزير في ذات السياق، "دعم الدولة لهذا المجال من خلال التعليمات الصارمة والتوجيهات التي أصدرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والقاضية بوجوب استخدام الطب النووي في التشخيص والعلاج خاصة بالنسبة لمرضى السرطان".
وقال سايحي إن "جملة التدابير المتخذة في هذا الإطار من شأنها أن تساهم في إحداث طفرة في مجال الطب النووي خاصة في ظل عزم الدولة وإرادتها لتطويره من خلال توفير كل الإمكانيات والموارد المالية اللازمة لذلك".
وفي حديثه عن الأهمية التي يكتسيها الطب النووي بتحقيقه لنتائج هامة في مجال العلاج الطبي، تطرق وزير الصحة إلى "أهمية فتح مناصب في تخصص الطب النووي، مع ضرورة فتح فروع على مستوى كل معاهد الطب وتزويد المصالح الطبية الموجودة على مستوى المراكز الاستشفائية بالمعدات اللازمة وكذا فتح فضاء للتكوين في ذات المجال".