38serv
تعرض مقر الجزائرية للمياه لبلدية سيدي أمحمد بن علي في غليزان بين ليلة الخميس إلى الجمعة، إلى سطو من قبل جماعة مجهولة العدد، أين تسربت إلى الفناء المؤدي إلى العديد من المقرات العمومية وقامت بكسر جزء من الحائط الذي يتثبت فيه الحديد الواقي لنافذة مقر الجزائرية للمياه، وقاموا بنزعه، ثم ولجوا إلى الداخل، وسرقوا مطرقة ضاغطة، وآلة قطع الحديد، حيث كشف مسؤولها لـ "الخبر" أن هاتين الآلتين اقتناهما من ماله الخاص الذي فاق 5 ملايين سنتيم.
ولم يتم اكتشاف فعل السرقة إلا مساء اليوم بعدما لمح أحد موظفي الجزائرية للمياه أن الباب الحديدي المؤدي إلى المقر مفتوح، فدخل فوجد الواقي الحديدي للنافذة منزوع، والزجاج مكسر.
وعلى التو أبلغ مصلحة الشرطة ومسؤول المؤسسة الذين فتحوا تحقيقا في القضية بغية الإمساك بالفاعلين وتقديمهم أمام الجهات القضائية.
من جهة أخرى وجب التذكير بأن مقر الجزائرية للمياه بسيدي أمحمد بن علي غير لائق تماما لمؤسسة مدخولها اليومي لا يقل عن 10 ملايين.فوجب على المسؤولين التفكير في بناء مقر لائق عصري.